أغمضت عنينا

غفيت في ساعة متأخر من
ليل
أغمضت عينيا
و انطلقت روحي
ألي جنتك تبحث عنك
روحي أحسست بيكِ
و وجدت كي روحي
علي سرير الهوى
فانطلقت نظراتي
تتفحص هدا الجسد الملائكي
عيونك
شفيفك
خصرك
كل شي يبحث في روحي
الإحساس بجمال
فانطلقت يدي
تحسس جسمك
و اقتربت أنفاسي
تريد أنفاسك
أنا لا أملك سواك في هدا الدنيا
أنا محتاج لأنفاسك
أريد تقبيلك
ولا أستحي فأن أطلب شفتيك
من أن تقترب من شفتيا
ولا أستحي
من أطلب من أن تحضنني
و إن أحس بجسمك
يعطي الدفء للجسدي
لا أستحي
مادامت أحبك
وقلبي معلق
بقلبك
لا أستحي
مادمت روحي
ملتصق بروحك
لا أستحي
من إن أطلب
استنشاق عطرك
آو أن أضع
رأسي المثقل بالهموم
علي صدرك
لا أستحي
لا أستحي من حبك أو من رغباتي
لا أستحي من مشاعري
تجاهك لانكي من أختارها قلبي
رجل من ألاحلام